الانظمة المستقلة .......البوابة الجديدة في التحول الرقمي

 " التجارة الالكترونية لعام 2022 دخول العلامات التجارية ....... السباق "

 كانت السنوات القليلة الماضية بمثابة السفينة الدوارة لصناعة التجارة الإلكترونية. كان عام 2020 عاما لا مثيل له مع مبيعات قياسية ، بزيادة 45٪ عن عام 2019 ، ويرجع الكثير منه إلى الإغلاق الجزئي أو الكامل لقنوات المبيعات .

في عام 2021 مع انحسار مخاوف الوباء وإعادة فتح المتاجر التقليدية، استقرت مبيعات التجارة الإلكترونية مرة أخرى في معدل نمو أكثر واقعية بنسبة 17٪ على أساس سنوي. لا يزال هذا مسارا مثيرا للإعجاب يبدو أنه سيستمر. بحلول عام 2025 ، من المتوقع أن تتسارع عمليات الشراء عبر الإنترنت بمعدل صحي ، لتصل إلى ما يقرب من 24٪ من إجمالي مبيعات التجزئة.

مركز عالم التجارة الإلكترونية هو امازون . فهو القناة الافتراضية للعديد من المستهلكين والسوق الرائد عبر الإنترنت من حيث عدد الزيارات. بحلول أوائل عام 2022 ، تستعد أمازون أيضا لتمرير UPS و FedEx لتصبح أكبر خدمة توصيل في الولايات المتحدة.

• احتياج الشركات الى خطط احتياطية

قضايا سلسلة التوريد الحالية هي مصدر قلق لأي تاجر في مجال التجارة الإلكترونية. بعد كل شيء ، يتوقع المستهلكون أن تكون السلع متاحة وأن يتلقوها بسرعة.

ولكن ، إلى جانب العملاء المحبطين ، قد تفاجأ العلامات التجارية عندما تعلم أن هناك أيضا تداعيات محتملة مع شريكها في القناة عبر الإنترنت. على سبيل المثال، عندما يتعذر على بائع تابع لجهة خارجية تلبية الطلبات بسبب انخفاض المخزون، تنظر أمازون إلى هذه الحالات على أنها علامة على عدم الموثوقية وتعاقب العلامة التجارية بترتيب أقل في قوائم البحث، مما يعني انخفاض المبيعات والخسارة المحتملة لتصنيف أمازون الأكثر مبيعا للتاجر.

هناك طرق للتغلب على هذا المأزق. إلى أن تعود أزمة سلسلة التوريد إلى طبيعتها (من الناحية المثالية في وقت ما من عام 2022) ، ستحتاج العلامات التجارية إلى خطة احتياطية. وإذا أمكن، يجب عليها أن تقلل من اعتمادها على السلع المستوردة وأن تعمل على البر في شراكات سلسلة التوريد الخاصة بها. يمكنهم أيضا الاستفادة من طرق الوفاء البديلة ، مثل خيار Amazon Fulfilled by Merchant (FBM) ، وتحديد أولويات شحن سلع المنتجات عالية الطلب مباشرة من مستودعاتهم الخاصة.

• المنافسة الشرسة.....في التجارة الالكترونية

يجب على العلامات التجارية تخصيص موارد إعلانية كبيرة ومهارات وجهد. لسوء الحظ ، ينظر العديد من البائعين ، بما في ذلك العلامات التجارية الرائدة والراسخة ، إلى التجارة الإلكترونية والأسواق عبر الإنترنت كمراكز تكلفة ، وليس مراكز إيرادات - ولا يقومون بالاستثمار الاستراتيجي المطلوب للفوز على هذه القنوات الحيوية.

تتطلب إدارة مئات الآلاف من الدولارات في عمليات واجهة المتجر عبر الإنترنت التابعة لجهات خارجية والإنفاق الإعلاني مستوى عاليا من المهارة ، ولكن غالبا ما يكون الاهتمام التنفيذي أكثر تركيزا على الوجود من الطوب وقذائف الهاون أو واجهة المتجر الخاصة بهم عبر الإنترنت. الوصول إلى المستهلكين على أمازون ، على سبيل المثال ، معقد ودقيق بشكل لا يصدق. يجب أن تفهم العلامات التجارية والمسوقون كيفية عمل خوارزمية تصنيف Amazon. يجب أن يفهموا ، على سبيل المثال ، كيف تتحكم الخوارزمية في المنتجات التي يتم رفعها في نتائج البحث ، وتروج للقوائم التي من المرجح أن تحول الزوار إلى مبيعات وتعزز العلامات التجارية والقوائم التي يتم تسعيرها بشكل تنافسي.

بالإضافة إلى ذلك ، يحتاجون إلى معرفة كيفية إعطاء Amazon الأولوية للعلامات التجارية التي تقدم بسرعة ولديها مراجعات جيدة. تتضمن الاستراتيجيات الأخرى للمسوقين الأذكياء إيجاد طرق للتنافس على عبارات البحث عن الكلمات الرئيسية والفوز ضد المنافسين في قوائم البحث وصناديق الإعلانات الصورية وإعلانات الفيديو. من خلال تنفيذ استراتيجيات الإعلانات التي تسحب المتسوقين إلى علامتهم التجارية عندما يكونون على أعتاب شراء منتج منافس ، ستكون العلامات التجارية في وضع أفضل لإغلاق عملية البيع النهائية. فقط مع هذا المستوى من الفهم يمكن للعلامات التجارية تطوير استراتيجية مركزة من شأنها أن تساعد على زيادة مبيعاتها عبر الإنترنت.

يجب على مسوقي العلامات التجارية تطوير استراتيجية مبيعات وتسويق مدروسة ومحسوبة تتضمن محتوى A + ومعايير التصميم العالية التي تحكي قصة العلامة التجارية .

يتوقع المتسوقون عبر الإنترنت تجربة علامة تجارية كاملة عند اتخاذ قراراتهم - وقد تخسر العلامات التجارية التي لا تقدم خدماتها أمام العلامات التجارية التي تفعل ذلك.

في عام 2022 ، تعد التجارة الإلكترونية قناة كبيرة وقيمة للغاية بحيث لا يمكن للبائعين تجاهلها أو التعامل معها كفكرة لاحقة. من الصعب بناء استراتيجية تضع علامة تجارية فريدة من نوعها في سوق تنافسية عبر الإنترنت. لتحقيق ذلك ، يجب أن يكون محوريا لأهداف المبيعات الإجمالية للعلامة التجارية. إنه استثمار. ولكن مع استمرار التجارة الإلكترونية في الانفجار، فإن العائد قد يكون ضخما.